امتحان محوسب في الدراسات الإسلامية الوحدة الثانية – الدرس الثاني – الفصل الثاني

1. المسارعة في الخيرات, هي:

2. أنَّ فُقَرَاءَ المُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسولَ اللهِ ﷺ، فَقالوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بالدَّرَجَاتِ العُلَى، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ، فَقالَ: "وَما ذَاكَ؟" قالوا: يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كما نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَا نَتَصَدَّقُ، وَيُعْتِقُونَ وَلَا نُعْتِقُ، فَقالَ رَسولَ اللهِ ﷺ: "أَفلا أُعَلِّمُكُمْ شيئًا تُدْرِكُونَ به مَن سَبَقَكُمْ وَتَسْبِقُونَ به مَن بَعْدَكُمْ؟ وَلَا يَكونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنكُم إلَّا مَن صَنَعَ مِثْلَ ما صَنَعْتُمْ" قالوا: بَلَى، يا رَسولُ اللهِ قالَ: "تُسَبِّحُونَ، وَتُكَبِّرُونَ، وَتَحْمَدُونَ، دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مَرَّةً."

معنى الدُّثُورِ:

3. أنَّ فُقَرَاءَ المُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسولَ اللهِ ﷺ، فَقالوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بالدَّرَجَاتِ العُلَى، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ، فَقالَ: "وَما ذَاكَ؟" قالوا: يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كما نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَا نَتَصَدَّقُ، وَيُعْتِقُونَ وَلَا نُعْتِقُ، فَقالَ رَسولَ اللهِ ﷺ: "أَفلا أُعَلِّمُكُمْ شيئًا تُدْرِكُونَ به مَن سَبَقَكُمْ وَتَسْبِقُونَ به مَن بَعْدَكُمْ؟ وَلَا يَكونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنكُم إلَّا مَن صَنَعَ مِثْلَ ما صَنَعْتُمْ" قالوا: بَلَى، يا رَسولُ اللهِ قالَ: "تُسَبِّحُونَ، وَتُكَبِّرُونَ، وَتَحْمَدُونَ، دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مَرَّةً."

معنى يُعْتِقُونَ:

4. أثنى الله تعالى على عباده الذين يسارعون في عمل الخير, في الآية الكريمة:

5. قال تعالى: ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾ الأنبياء 90

تدل الآية الكريمة على إحدى ثمرات المسارعة في الخيرات:

6. كل الآتية تُعد من مجالات المسارعة في الخيرات, ما عدا:

7. يدل قول رسول الله ﷺ: "من أراد الحجَّ فليتعجَّلْ فإنَّهُ قد يمرضُ المريضُ وتضلُّ الضالَّةُ وتعرِضُ الحاجَةُ" على المسارعة في:

8. يدل قول رسول الله ﷺ: "فمَن أطْعَمَ مِنكُمُ اليومَ مِسْكِينًا" على مسارعة الصحابة في:

9. يدل قول رسول الله ﷺ: "مَن كَانَتْ له مَظْلِمَةٌ لأخِيهِ مِن عِرْضِهِ أَوْ شيءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليَومَ" على المسارعة في:

10. قال تعالى: ﴿وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ المائدة 62

وصف الله تعالى في الآية الكريمة سلوك:

11. قال تعالى: ﴿وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ المائدة 62

معنى السُّحْتَ:

12. يُعد التكبير والتسبيح من الخيرات.

صح✔    أم    خطأ ✘

13. المسارعة, هي:

14. بين القرآن الكريم حالة الندم لمَنْ فوَّت فرصة عمل الخيرات, كما في إحدى الآيات الآتية:

15. كل الآتية تُعد من ثمرات المسارعة في الخيرات, ما عدا:

16. قال رسول الله ﷺ: "لا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيالٍ، يَلْتَقِيانِ: فيُعْرِضُ هذا ويُعْرِضُ هذا، وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ."

يدل الحديث الشريف على إحدى ثمرات المسارعة في الخيرات:

17. أداء الصلاة في وقتها, وأداء فريضة الحج لمَنْ تيسَّر له ذلك, يدل على المسارعة في:

18. يدل قول رسول الله ﷺ: "ما أبْقَيْتَ لِأَهْلِكَ" على مسارعة الصحابة في:

19. يدل قول رسول الله ﷺ: "فمَن عادَ مِنْكُمُ اليومَ مَرِيضًا" على مسارعة الصحابة في:

20. قال رسول الله ﷺ: "مَن كَانَتْ له مَظْلِمَةٌ لأخِيهِ مِن عِرْضِهِ أَوْ شيءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليَومَ"

معنى فَلْيَتَحَلَّلْهُ:

21. قال تعالى: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾ المائدة 52

وصف الله تعالى في الآية الكريمة سلوك:

22. أُفرِدت دراسات وكتب عديدة للحديث عن موضوع المسارعة في عمل الخيرات, مثل:

23. كل الآتية تُعد من الأعمال الخيرية التطوُّعية, ما عدا:

24. حَثَّ الإسلام على فعل الخيرات, في قوله تعالى:

25. قال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ آل عمران 133

تدل الآية الكريمة على إحدى ثمرات المسارعة في الخيرات:

26. كان مُتشوقًا للإسلام ولقاء النبي ﷺ, وبينما هو في الطريق, مَرَ بقوم, فعلم منهم أنَّ الإسلام يُحرم الخمر, فقال: "أنصرِف فأَتَروى مِنْها عامي هذا, ثمَّ آتِهِ" فمات قبل ذلك.

هذا الشخص هو:

27. قضاء الحوائج وتفريج الكُرَب عن الناس, يدل على المسارعة في:

28. يدل قول رسول الله ﷺ: "فمَن تَبِعَ مِنْكُمُ اليومَ جِنازَةً؟" على مسارعة الصحابة في:

29. يدل قول رسول الله ﷺ: "إن قامتِ الساعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةً ، فإن استطاعَ أن لا يقومَ حتى يغرِسَها فَليفعَلْ" على المسارعة في:

30. قال تعالى: ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾ الأنبياء 90

استجاب الله ﷻ لِـ :

31. قال تعالى: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾ المائدة 52

معنى دَائِرَةٌ:

32. استجاب الله تعالى دعاء سيِّدنا زكريا عليه السلام بأنْ: