امتحان تجريبي محوسب في اللغة العربية نموذج الدور الأول 2023 الثانوية العامة 🇪🇬
الثالث الثانوي - مصر
امتحان تجريبي محوسب في اللغة العربية نموذج الدور الأول 2023 أسئلة اختيار متعدد «موضوعية» – الثالث الثانوي – الشعبة العامة, يتضمن ملحقات أسفل صندوق الامتحان وهي كالآتي:
ملحقات امتحان اللغة العربية نموذج الدور الأول 2023 ⬇️
• الأسئلة: 1-9: حديث إلى نفسي – للكاتب أحمد أمين:
اعتدتُ كل يوم أن أخلو إلى نفسي لحظاتٍ أفكر فيها فيما مرَّ عليَّ من أحداث اليوم, سواء منها ما سَاء ومنها ما سَرّ, ولا أَعدّ يومًا لم أتمكن فيه من هذه الخلوة, سواء أكان ذلك في رحلتي أم في إقامتي. وفي الخلوة أفكر فيما جرى, فأحيانًا أرى أنه يوم عاديّ لم يجرِ فيه إلا ما كان مألوفًا, وأحيانًا أرى ما يهزّ مشاعري ويُقلق عواطفي, فأرى – مثلًا – مَنْ كنت أعدّه موطن وفاء ومركز صداقة عتيقة قد باع صداقته بأرخص الأثمان, وصدر منه ما ليس له تفسير إلا الجحود والنكران, وتبين أنه كان صديقًا وفيًّا يوم كان يُؤمل حاجة, أو يطمع في قضاء مصلحة, فلما زال كل ذلك تنمَّر وتنكَّر واتجه اتجاهًا جديدًا إلى من يقضي له حاجته, ويؤدي له مصلحته.
خلوت يومًا إلى نفسي فسألتها: «هل تَودّ أن تعود شابّة كما كانت, وأن تستأنف الحياة التي قَطعَتْها من جديد؟» فأجبتْ: «إنْ كانت الحياة تعود والشباب يرجع مع التجارب القديمة, وبعقلٍ جديدٍ قد استفاد ممّا حصل له فأهلًا وسهلًا, أمّا إنْ كان الشباب يعود بالعقل الماضي, ويرى من جديد التجارب التي حدثت ويُسَرُّ ويألم ويضحك ويبكي فلا, وخيرٌ ألَّا أُجرِب التجارب التي سبق أن جرّبتُها, ولا أحيا حياةً ثانيةً كالتي حييتها».
وأحيانًا تؤرقني المشاكل العلمية عقب قراءة تثير مشكلة علمية, بل أراني مضطرًا أحيانًا إلى أن أصحو منتصف الليل وأفكر في هذه المشكلة وأضيء النور, وأذهب إلى المكتبة لعَلي أعثر على رأي جديد أو حلٍّ للإشكال, وأسواء ما يكون إذا نمْتُ بعد كتابتي في الموضوع؛ إذ يظل الفِكْر يشتغل فيما كنتُ أكتبُ, وأحيانًا يُوفق إلى حلّ, وأحيانًا لا يُوفق, ولا أزال كذلك حى أتَنبّه من نومي, فآليت ألا أُجيز لنفسي القراءة قبل النوم, ولا أُجيز لها الكتابة.
تمرُّ هذه الأحداث كلها على ذهني كأنه شاشة بيضاء تُسَجّل عليها حوادث السينما, وأحيانًا يكون التفكير مُحزنًا يستعقب البكاء, وأحيانًا سارًّا يستوجب الابتسام, وكل ذلك نتيجة لحالة المزاج وموضوع التفكير, ولكن مهما كان المزاج, ومهما كان موضوع التفكير سارًّا أو مُحزنًا فالنفس ترتاح إلى هذه الخلوة وتَلتذّها لذَّة التاجر يُقللِّب دفتر حسابه.
• الأسئلة: 10-17: قال عبد المحسن الكاظمي:
لا يَهدم الدهر مَهما كانَ مِعْولَه _ شعباً تحصّن بالأَخلاق فاِمتَنَعا
قُل لِلَّذي رفعته في الوَرى شيم _ فَوقَ الَّذي قَد سَما في الناس واِرتَفَعا
يا حَبَّذا لَو تآخى الناس واِتَّحَدوا _ ووحّدوا بَينَنا الآحاد وَالجمَعا
إِذا جَعَلنا لَنا مِن سَعينا سَبَبا _ فَقَد وَصَلنا به الحبل الَّذي اِنقَطَعا
لنضربنَّ عَلى أَيدي الألى هَجَموا _ وَلننصرن الَّذي عن عزّه دَفعا
لَئِن شأتْ مصر بالإِحسان واِندَفَعَت _ فَكَم شَهِدنا لَها يَوم النَدا دَفعا
لا يَستَوي في مَجال الذكر منزلةً _ من ضرّ أَقوامه عمداً ومن نَفَعا«شأتْ» سَبَقَتْ وبادَرَتْ.
• الأسئلة: 22-27: مما كتبه المزاني في كتابه «صندوق الدنيا»:
كنا نفرح «بصندوق الدنيا» ونحن أطفال, نكون في لعبنا وصخبنا فيلمح أحدنا الصندوق مقبلًا من بعيد, فيُلقي ما بيده من كرة أو نحوها, ويُطْلقها صيحة مجلجلة, ويذهب يجري متوثبًا ونحن في أثره, ونتعلق بثياب الرجل وهو منحنٍ تحت حمل, فهذا ممسك بكمه, وذاك بحزامه, وآخر يضع يده على الصندوق, والرجل سائر, ونحن حوله نتواثب, حتى يصير بنا إلى الظل, فيضع «الدكة» الخشبية على الأرض فنكون فوقها نتزاحم ونتدافع ونتصايح قبل أن تستقر على أرجلها, والرجل ساكن لا يحفل بمَن بقى منا على «دكته» ومَن زُحزح عنها فوقع على الأرض فقام يبكي ويتوجع, أو يمضي إلى الحائط فيُلصق به كتفه يُعمل يدَه في عينه.
ويخلع الرجل الحوامل عن كتفه, ويقيمها أمامه ويرفع «الصندوق» ويحطه عليها, فنزحف نحن بالدكة إليه ونُدني وجوهنا من العيون الزجاجية الكبيرة, وننظر وننظر؛ فإن صاحبنا لا يعجل, ويطول بنا النظر إلى لا شيء والانتظار على غير جدوى, فنرتد برءوسنا عن عيون الصندوق, ونرفع إليه وجوهنا الصغيرة, فيبتسم ويبسط كفًّا كالرغيف, ويقول: هاتو أولًا, فتندفع الأيدي إلى الجيوب تبحث عن القروش وأنصافها فتفوز بها أو تخطئها, فتبيَضُّ وجوهٌ, ويُقبِل المُعدم على الموسر يستسلفه قرشًا, ويحدث في عالم الصغار ما يحدث في عالم الكبار من جود وبخل, ومن مسارعة إلى النجدة أو اغتنامها فرصة للانتقام, ومن تعيير بجحود يدٍ سلفت, ومحاسبة على دَين قديم.
ويرجع المحرومون كاسفين آسفين, أو راضين غير عابئين, ويقعد السعداء ويقبلون على الصندوق, وقد نسوا إخوانهم فكأنهم ما خُلقوا, ولا كانوا منذ دقائق قليلة أندادًا يتلاعبون ويفرح بعضهم ببعض, ويُطِل الرجل من عين في جانب الصندوق ويدير اليد, فتبدو لعيوننا المشرئبة صور عنترة بن شداد يهزم الجيشَ…
ويكف الرجل لسانه عن الوصف والتحدث, وتكف اليد عن الإدارة والعَرض؛ فقد انتهى «الدور» واستوفينا حقنا فإما «دور» آخر بقروش جديدة وإلا فالقناعة كنزٌ لا يفنى.
الأسئلة: 28-33: دراسة حول مستخدمي الإنترنت:
خَلُصَ استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «جلوبال ويب» للأبحاث المتعلقة ببيانات مستخدمي الإنترنت في 34 دولة إلى أن مستخدمي الإنترنت يقضون ما يعادل 6 ساعات ونصف يوميًّا على الإنترنت, وأن المستخدمين في تايلاند والفلبين والبرازيل يقضون 9 ساعات يوميًّا على الإنترنت على الأقل, ويمضون ثُلث هذه الساعات على وسائل التواصل الاجتماعي, وأنَّ واحدًا من بين 10 مستخدمين للإنترنت في إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية حاولو الاعتدال في استخدام الأجهزة الإلكترونية, أو التوقف عن استخدامها أثناء السفر أو لفترة ممتدة من الوقت لا تزيد عن 6 ساعات.
ولا تزال الدراسات العلمية تبحث عن حجم التأثير الفعلي للأجهزة الإلكترونية في الصحة البدنية والنفسية؛ حيث رَبَطَ الأطباءُ بَيْنَ الشعور بالاكتئاب والقلق وعدم الرضا عن شكل الجسم, وبين الإفراط في استخدام الأجهزة والتقنيات الرقمية, وباتوا يُشخصون الإدمان الرقمي كأحد الاضطرابات النفسية.
وتُشير البحوث إلى أنَّ الدماغ يتفاعل مع الأجهزة الإلكترونية بما يشبه عملية التمثيل الغذائي؛ إذ يُفرز كيماويات عصبية تنشط الجهاز العصبي منها (السيروتونين) الذي يُفرَز عند الإبداع والتواصل مع الآخرين أو عند الشعور بدور إيجابي في المجتمع, و (الإندورفين) مُسَكّن الآلام الطبيعي في الجسم الذي يُفرَز عند الاستغراق الذهني والتأمل والتمارين الرياضية التي تُحسّن اللياقة القلبية والتنفسية و (الأوكسيتوسن) الذي يُفرَز عند التفاعل الوجداني مع الآخرين في ظل علاقات اجتماعية إيجابية, ولكنَّ المشاعر الناتجة عن إفرازه قد تُستغل عبر الإنترنت في ابتزاز الأطفال والمراهقين, (والدوبامين) الذي يرتبط بالشعور بالمتعة والمكافئة الفورية, وقد صُمّمت التقنيات والأجهزة الرقمية لتنشيط إفراز (الدوبامين) تحديدًا.
وتُعد تطبيقات التأمل والتطبيقات الإبداعية وتطبيقات التواصل المساعدة على إقامة روابط اجتماعية إيجابية من التقنيات الصحية التي تولّد الشعور بالمتعة والسعادة لدى المستخدم, لكنَّ التعرض للمواد الضارة المنشورة على الإنترنت مثل الشائعات المسيئة للآخرين وخطاب الكراهية والتنمر الإلكتروني, والألعاب الإلكترونية ذات الطابع العنيف يزيد من احتمالات وقوع مستخدمي هذه التطبيقات في خطر العزلة ونقص الانتماء وضعف اللياقة البدنية وفقدان الثقة بالنفس.
سوف تظهر للطالب العلامة من 100 درجة في نهاية امتحان اللغة العربية الإلكتروني، ونتيجته إذا اجتاز الاختبار أو لم يجتزه، مع كامل إجابات الأسئلة الصحيحة والخاطئة.
امتحان تجريبي محوسب في اللغة العربية مبني على امتحان الدور الثاني 2023 الثانوية العامة
مصر
أسئلة اختيار متعدد للثانوية العامة
إعداد وتدقيق نخبة من المعلمين في مادة اللغة العربية (حصريًا لِـصالح جوكويز)
المَصادر: أسئلة السنوات السابقة في اللغة العربية / وزارة التربية والتعليم المصرية